الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين . أما بعد :
🍂 من عقيدة أهل السنة والجماعة : ولا يلحدون في أسماء الله وآياته، ولايكيفون، ولايمثلون صفاته بصفات خلقه .
♨ ( ولا يلحدون في أسماء الله وآياته ) الإلحاد لغة : الميل والعدول عن الشئ، ومنه اللحد في القبر، سمي بذلك؛ لميله وانحرافه عن سمت الحفر إلى جهة القبلة.
🚫 والإلحاد في أسماء الله وآياته : هو العدول والميل بها عن حقائقها ومعانيها الصحيحة إلى الباطل .
🔖 والإلحاد في أسماء الله وصفاته أنواع :
➖ النوع الأول : أن تسمى الأصنام بها. كتسمية اللات من الإله، والعزى من العزيز، ومناة من المنان .
➖ النوع الثاني : تسميته سبحانه وتعالى بما لايليق به، كتسمية النصارى له أبآ، وتسمية الفلاسفة له موجبآ أو علة فاعلة.
➖ النوع الثالث : وصفه سبحانه وتعالى بما ينزه عنه من النقائص، كقول اليهود الذين قالوا : ( إن الله فقير ونحن أغنياء ) وقولهم : ( يد الله مغلولة ) ، وأنه استراح يوم السبت، تعالى الله عما يقولون .
➖ النوع الرابع : جحد معانيها وحقائقها، كقول الجهمية : إنها ألفاظ مجردة لا تتضمن صفات ولا معاني، فالسميع لايدل على السمع، والبصير لايدل على بصر، والحي لايدل على حياة، ونحو ذلك .
➖ النوع الخامس : تشبيه صفاته بصفات خلقه؛ كقول الممثل : يده كيدي، إلى غير ذلك، تعالى الله.
🍃 وقد توعد الله الملحدين في أسمائه وآياته بأشد الوعيد، فقال سبحانه في الآية من سورة الأعراف ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ماكانوا يعلمون ) ، وقال في الآية من سورة فصلت : ( إن الذين يلحدون في آياتنا لايخفون علينا ) .
»»»»»»»»»»»»»»»
»»»»»»»»
📚 منقول : كتاب العقيدة الواسطية
👈🏻 لشيخ الإسلام أحمد بن تيمية
✍🏻 شرح العلامة صالح الفوزان
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
»»»»»»»»
📚 منقول : كتاب العقيدة الواسطية
👈🏻 لشيخ الإسلام أحمد بن تيمية
✍🏻 شرح العلامة صالح الفوزان
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»