تُعدّ الزلازل من أشد الكوارث الطبيعية تأثيرًا على البشرية والبيئة. وللمساعدة في فهم قوتها وتأثيرها على الأرض، تم جمع العديد من البيانات والإحصاءات حول أقوى الزلازل التي ضربت العالم على مر العصور. يوفر هذا المحتوى المثير للاهتمام معلومات شاملة حول قوة هذه الزلازل ومدى تأثيرها الكبير، فضلاً عن تصنيفها عبر مقاييس هندريك. على سبيل المثال،
يستعرض هذا المحتوى العديد من الزلازل التي وقعت في القرن العشرين بقوة تتجاوز 8 درجات على مقياس ريختر، والتي تعتبر من الزلازل الكبيرة جدًا. تتضمن الإحصائيات أيضًا تأثيرات هذه الزلازل على البنية التحتية والسكان المحليين، بالإضافة إلى أعداد القتلى والمصابين والخسائر المادية الهائلة التي تسببت بها هذه الزلازل، وسنستعرض لكم في هذا المقال أقوى 5 زلازل ضربت العالم.
1. زلزال تشيلي عام 1960:
- يعتبر هذا الزلزال الأقوى في التاريخ حتى الآن، حيث بلغت قوته 9.5 درجة على مقياس ريختر.
- وقع في 22 مايو 1960 في خليج فالديفيا بتشيلي وأحدث تسونامي أدى إلى وصول الموجات العملاقة إلى سواحل بعض البلدان البعيدة مثل اليابان وهاواي.
- سجل الزلزال أضراراً كبيرة في شمال وسط تشيلي وأيضاً في بعض المناطق الأخرى كالأرجنتين وبيرو والبروكويل ونيوزيلندا.
- زلزال الهند المشهور عام 2001:
- وقع في غوجارات بالهند في 26 يناير 2001 وبلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر.
- أسفر عن مقتل أكثر من 20،000 شخص وتشريد مئات الآلاف من السكان، وأحدث أضراراً كبيرة في البنية التحتية والممتلكات.
- تعتبر منطقة غوجارات واحدة من أكثر المناطق الهندية تضرراً جراء الزلازل الكبيرة بسبب نشاط الشق الزائح في الطباقات الأرضية.
- زلزال المكسيك عام 1985:
- وقع في 19 سبتمبر 1985 وبلغت قوته 8.1 درجة على مقياس ريختر.
- تسبب الزلزال في انهيار عدد كبير من المباني في مدينة المكسيك، مما أدى إلى وفاة أكثر من 10,000 شخص وتشريد العديد من السكان.
- يعتبر هذا الزلزال من أكبر الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها المكسيك في العصور الحديثة.
- زلزال اليابان عام 2011:
- وقع في 11 مارس 2011 في ساحل هونشو الشرقي بالقرب من مدينة سنداي.
- بلغت قوته 9.0 درجة على مقياس ريختر وأحدث تسونامي ضخم أدى إلى دمار هائل وفقدان العديد من الأرواح.
- تعتبر هذه الكارثة واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية في تاريخ اليابان وسببت أضراراً جسيمة في المنشآت النووية بفوكوشيما.
- زلزال هايتي عام 2010:
- وقع في 12 يناير 2010 في هايتي وبلغت قوته 7.0 درجة على مقياس ريختر.
- تسبب الزلزال في مقتل أكثر من 230,000 شخص وتشريد نحو 1.5 مليون شخص وتدمير العديد من المباني والمنشآت الحيوية.
- هذا الزلزال تسبب في إعلان حالة الطوارئ الدولية والتدخل الدولي لتقديم المساعدة لهايتي.
في النهاية، يُذكر أن هذه الزلازل الكبيرة لها تأثيرات هائلة على البشرية والبنية التحتية، مما يجعل دراسة المزيد عنها ضرورية لتحسين استعدادنا وتصميم المباني والمنشآت القادرة على مقاومة هذه الكوارث الطبيعية.